أمير جاد خادم المنتدى
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: و لا ينتهي الحديث عن الحقيقة المحمدية الإثنين يناير 21, 2008 10:35 am | |
| YYYYYY [size=25] الحقيقة المحمدية صورة الإنسان الكامل مجمل النبوات و الرسالات و المعارف الحقة وجود حق ملكوتي و برزخي علي غير وجودنا الناقص
و من لا يراها و لا يفهمها تحتلط عليه امور التوحيد و تزيد عليه الأوهام حتي يقع في التشبيه فيما يخص الذات ثم يبدأ دون ان يدري في انتقاص الحقيقة الأحمدية الملكوتية و الإنتقاص من القدر الروحي للإنسان الكامل الذي هو القائم بين الحق و الخلق و هو الإمام للكل الذي لا يصل واصل الي ما وصل اليه هو الوجه الروحي للرسول الكريم صلي الله عليه و سلم الذات الإمامية الجامعه للرسل تحت رايتها و هو وجه كامل للإنسان الكامل القائم بين يدي ربه الذي صلي الله عليه في حضرات الأزل سيد الكائنات صلي الله عليه و سلم
و يجرنا ذلك بالضرورة للوعي الداخلي الذي هو بداية العبد و توجهه الباطني و هو توجه ايماني قد لا يفهمه العوام حيث توجه العارف الدائم لربه بالعشق
لا يتجاوز ابدا قدم رسوله بل انهم يحذرون بشدة من اوهام كثيرة قد تقود للتجسيد أو التشبيه فالحضرة الإلهية محمدية أحمدية محمودية
حقيقة مرتبة و لها درجاتها و نسقها و التي نري فيها الأولياء و السالكين علي مدارجهم لا يتعداها احد الا بنظامها و درجاتها و مجاهداتها و هي الوجود الإنساني الكامل
بخلاف نظرية المعرفة بالألوهية فهي حضرة أسماء و علوم و لا يدخلها العبد الا من باب المحبة و الطاعة و التي لا يتجاوز العبد فيها الأسماء و الصفات إلي الذات فهذا محال علي غير المتوهم من إدراك العبد للأنوار التي يحسبها من حضرة الذات و هو لم يتجاوز محل التجلي الخاص بذاته كالنقطة في المحيط لا و لن تحيط به
و أن منتهي التابع قدم سيده و هو رمز للقدم الإنساني الأول الكامل المرسوم بالحقيقة المحمدية في الشكل الآدمي الذي هو نفخة من روح القدس
[/size] | |
|