الحِكَم العطائية:
مع حكم "ابن عطاء"،
"أَرِح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به أنت لنفسك"
"الرجاء ما قارنه عمل وإلا فهو أمنية"
" ولا تكن عبد المنى فإن المنى بضاعة المفاليس "
فالكريم لا تتخطاه الآمال".
"ما قادك شيء مثل الوهم"
"ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى نفسه فوق ما صنع،
وإنما المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع"
"التواضع الحقيقي ما كان ناشئًا عن شهود عظمته وتجلي صفته"
"إذا أردت عزًّا لا يُغني فلا تستعزنَّ بعزٍّ يغني"
"لا تمدنَّ يدك إلى الأخذ من الخلائق إلا أن ترى أن المعطي فيهم مولاك"
"ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه اكتفاء بمشيئته، فكيف لا يستحيي أن يرفعها لخليقته؟!"
"العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله إحسان"
"لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله"
"ربما كنت مسيئًا فأراك الإحسان منك صحبتك لمن هو أسوأ منك حالاً"
"الناس يمدحونك بما يظنون فيك، فكن ذامًّا لنفسك لما تعلم منها"
"أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظنِّ ما عند الناس"
"إذا أطلق الثناء عليك ولست بأهل فأثنِ عليه بما هو أهله"
"تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خيرٌ من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب"
"أصل كل معصية وشهوة وغفلة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها".
"إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس ،
ذلكم أن كل وقت له عمله فكيف يأتي الفراغ؟ "
"لا تترقب فراغ الأغيار، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه"
"رُبَّ عمر اتسعت آماده وقلت أمداده، ورُبَّ عمر قليلة آماده كثيرة أمداده"
"الخذلان كل الخذلان – أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه، وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه"
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ".
رواه البخاري والترمذي
---