أمير جاد خادم المنتدى
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: الشخص الروحي الأحد يناير 13, 2008 8:52 pm | |
| *** الشخص الروحي
كيف يكون رسول ميت . ؟! إن من يعتقد ذلك جاهل لأن الرسالة لا تموت أن رسول الله موجود ببيننا برسالته وهديه ورحمته وبركته وحكمته وحلمه وهى صفات كان الصديق يميل لها و يتحلي بها . وكانت قولته ( لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه ) تعنى ببساطة أن رسول الله موجود أو بالأحرى كأنه موجود . لأن الكلمة الحق لا تموت .
الوجود النوراني العقلي و الروحي الحي و الممتد والرسول يسمعنا في صلاتنا وسلامنا عليه . يرد علينا ويجيبنا و لا نسمع .
يجيبنا رحمة وبركة وطهارة لنا . ويزورنا ويستغفر لنا ويدعو لنا ويطهرنا ويرحمنا ويباركنا . يدلنا ويرشدنا ويتقرب لنا من أرواحنا ولا ندري
ما شأن العميان في ظلمات النفس . والحيوان والتراب . غير يده صلي الله عليه وآله وسلم تمتد لنا نورا ود ليلا
. وآل بيته وصحابته الأطهار المباركين . معنا ما أحلي أن نسلم لسادتنا . ومن سبقونا . في الأرض والسماء . لماء الأرواح العليا أصحاب العلي الذين كانوا معنا في الأزل و نتعشم أن نلقاهم ما بعد رحلة الجسد وموت النفس والخروج من هذا العالم . دون أن نسقط في هوة عداء آل البيت . لما قد يفعله بعض الأتباع والجهلاء أو عامة الشعب .
تبدت شمس الحبيب فانتفى وجودي ولم يثبت سوي عالم القرب
بكل وقت جميل وكل وصف . وليس للآفات وصول صلي الله عليه .
وأن المصطفي حي في السماء وأن الهاشمي حي عند ربه جميل . تحييه الملائكة وتصلي عليه كل يوم ويصلي عليه الله. فإن أحداً لم يبلغ مداه ليجالس ربه ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) ( أنا جليس من ذكرني ) حبيبي يطهرنا للصلاة بماء الغيب .وتعرض عليه أعمالنا كل يوم .
لكننا لا نراه لأننا نري أنفسنا وغيرنا . أو أننا غير سعداء الحظ . حبيبي ينظر لنا . بناظريه . و يستغفر لنا
نطلب منه هو المدد لا نطلبه من الجن ( فالشيطان لا يتشبه به ) وكيف يترك رسول الله من يناديه . أومن أحبه و اشتاق له . الرسالة متواصلة بأحبابه و ابناءه و مواليه
وما المانع أن نحب آل البيت . ؟ ومن نحب في سماواتنا ؟ أم أن اعتقادهم وكلماتهم و إيمانهم لم تكن صحيحة .
هل هناك محبوبة أجمل من فاطمة و زينب و نفيسة وعائشة .؟! هل هناك محبوب أجمل من علي و الحسين و الحسن و أبي بكر وعمر من معين جدهم وحبيبهم ظهروا حاشاهم ..
حاشا يضل الحسين و الحسن وعلي و فاطمة وزينب . أوعمر و أبا بكر وعثمان . ومن لا يجمع فهو يفرق .
نقائص العامة والجهلاء لا تنسب للسادة . كما أننا لن نناقش العامة ونترك الملكوت.. ؟ فهيا إلي ملكوت الحب . وسماء الروح . قل .. يا …هو …يا حي يا رسول الله وتعشق الشهود .
إنه نوع من الخيال . الجموح الحق والمتسع . ما يلبث أن يكون عالم الحق ..و تري ذلك حقا كما هو إنه مُلك مشرق لكن للصالحين و الصديقين و المقدسين . نجوم رسالتنا ومثلنا العليا . والصورة الأكمل منا لا محالة .
لا ينُقصهم جهلنا . وظلمتنا . فكفى أن في مقدمتهم رسول الله وسيد الشهداء الحسين . جنة الأرض . وجنة السماء . إن الذين حاربوا الحسين مازالوا يحاربونه وباسم الشرع . أيضاً . وكأن الصراع بين بنى أمية وبنى هاشم مازال قائم !! ( حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين . )
*
| |
|