أمير جاد خادم المنتدى
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: حبـيـــبي جميـــــــــل الأحد يناير 13, 2008 7:07 pm | |
| **** حبيبي
كما لم يمكن كان . كما يستحيل كان . فوق العقل والإمكان كان .
جامعا لكل صفات القدس والكمال . إنساناً ومَلكا . وملِكا . تحبه الزهور والسماء والملائكة والجن . أجمل العيون وأحلي الشفاه . منتهى همم المقدسين
ملء الكون والحب . أبها ما طلع عليه القمر و رصدته النجوم وأدركته السماء وأظلته الغيوم في الصيف والشتاء . تودد للجبال والصخر والجمادات والماء .
كل ما فينا أحبك . كل ما في الوجود . لأنك الذات المدركة لنا من الغيوب . الوصف المعقول من وراء المحجبات بالمادة . صلوات الله عليك وآلك المباركين .
كما يذوب السكر في الفم سنذوب ونكون في مذاق الذات . والروعة وقطرة العسل حينما نندرج في بحيرة السكون وإلي القلب المجيد . نحن وأنت . يا حبنا . يا مفردا لكل جمع . ما أعجبك حبيبي حينما تترآى لكل منا كأنك معه وحده . ووحده معك . أيها الحبيب الأبدي يا مولي الكل المتوجه للكل والكل لك ما أجمل وجهك لنا .
أقلام السادة عيون . حروف فاعلة وكونية . تقابل العالمين وترسم علي القمة خطين متوازيين لا يلتقيان ولا يفترقان . كما آن العالمين والاثنين الحق والكون . لأن الملك كله يمجد ربه شئنا أم أبينا حتى حان وقت الظهور والزهور . العالمي دائما موجود صوته منذ القدم هو المشهد الإنساني للعالم . شهود المعارف .
لكن المشهد الإلهي للعالم ليس غير شهود الذات لذاتها . لكل ذات مقدسة قلب وهنا قلب ذات مقدسة . حق الحياة . حق كل كائن . حثي فراعين الحياة قاب قوسين متعاكسين . بعد ملايين السنين لحظة أن يستحيل الباطن ظاهر و ما بي هو ما كان بي
النور الدائم الباقي . الذي يحلم أن يسود الحب والغفران .كعهد كل الأنبياء . يسع الجميع . الخاطئ و الولي . رحمة للعالم . العالم كله . غفرانا وتطهيرا وبركة . لأن الناس في النهاية اخوة متشابهون . متساوون . العربي و الأعجمي . الغنى والفقير .
حتى الأديان السماوية . كلها تتساوى وتجتمع في كلمة واحدة وخاتمة . وكان ذلك إعلان مكة الأول . بعد رسالة التوحيد . رسالة الأنبياء كلها منتهاها واحد . إله ورسول وعالم آخر . عالم يتزن عن هذا العالم ولا ميل فيه . عالم غير دائري لأنه عالم الواحد الجامع . نور الخير الذي هبط مع آدم في روح القدس فيه . والتي سنعود معها للملكوت الدائم الحي . نور السيد الأعظم . رسول الله صلي الله عليه وسلم .
يتناقل القلب والعقل الإيمان . القلب يتقلب في درجته . والعقل ينظر في حد معرفته . وأما الروح فلحظة بلحظة . جديدة . دائما حيوية جدا . ورقيقة جدا . وقوية . ومؤثرة . لكن لا تميل للشر تميل للحب بطبيعة ذاتها .
. لأنها قريبة جدا من الأشياء قريبة جدا من ملكوتها .
الروح عالم فوق ضوئي .
يتآلف مع وحدات الأشياء . وأحياناً يحكمها . ويمسكها . كالأنبياء . والأولياء . والقديسين . السائد في الإيمان أنه التصديق والتأكد العقلي أو الفطري . إنه إيماننا نحن . أما الإيمان الأعلى فأنه يحتمل الأضعاف والمصفوفات كإيمان الرسل والأنبياء والعلماء
| |
|