دعوة للتواحد و التوحيد
انعدام الرؤية يزداد بخلافتنا
و حتي يطل علينا القلب المحمدي الأحمدي المقدس
المتسمي بالذاتي و الرسالي و كل اسم حسن
من ذوات عليا تنادي بالخير و النور
و ليس ابدا بالحرب و الكراهية و الفرقة و التنافر و التكافر
واحدية فاعلة
تعلن ان التوحيد الإلهي ان لم يثمر توحيد انساني و بشري للعالمين
فإن ثمة خلل اعتقادي يحتاج للتراجع و المراجعة
علي الأقل في زمن باتت الوحدة فيه مذهب عالمي اعتقادي و علمي و سياسي و عسكري
اليست نظرتنا للمسيحية و المسيحيين بمذاهبهم و دولهم و مجتماعاتهم ترجوا منا اعادة فهمنا و عقولنا
الي مساحة الخلاف الكبيرة مثلا بين كفار قريش المحاربين للرسول و بين كثير من المسيحيين
يقعون في نفس خندقنا السياسي و الإجتماعي و الجغرافي و أكثرهم مودة لنا
بينما نحن نجعلهم من المشركين و نصرح بذلك علي منابرنا
اننا نحتاج الي عقل جماعي يأخذ بيد الكل الي فهم اعمق لديننا يفصل بيننا لكن لا يشتتنا
كأنه مصطلح الفرقان و الذي يتجلي في آخر الزمان دون فهم منا
في زمن الفرق الكثيرة و المتشعبة
داخل مجتمع واحد يتكلم شئ و يفعل أشياء
يستعين بالغرب و يكفره بل و يكفر المسلمين أنفسهم
تيارات كثيرة و اتجاهات أكثر و النتيجة توحد الغرب و تشتت الشرق
هل هي ايدي خفية تدفعنا في اتجاه الإقتتال و التكافر
بالتأكيد بنسبة ما دور الماسون و أشباههم و المال اليهودي و الميديا اليهودية عموما و التحالف الصهيوني الأمريكي
لكن بنسبة ما ثم تعود المسؤلية علينا في عدم تواحدنا منذ القدم و اتجاه الفرد للشتات و الأنا
و الذي جعلنا جميعا كغثاء السيل تتكالب علينا الأمم و القوات و نحن نفقد هويتنا الجغرافية و اللغوية وبل و الدينية
في الوقت الذي يتجه فيه العالم الي الواحدية و هوية العولمة
و صياغات كيرة لن تتوقف تلتقي فيها اليهودية الجديدة
و رجال شارون بالمسيحيين الجدد امثال بوش و كونداليسا و رامسفيلد و بلير
بينما يسقط الشرق ضحية المذاهب
لا أظن ان الله يرضي عن كل مايمارسه المذهبيين من تفريق
او شطر و تمزيق السنة بإسم الوهابية و الصوفية
و كذلك شطر الشيعة الي اثني عشرية و زيدية و غيره
او شطر الإسلام نفسه الي شيعة و سنة
نحتاج لرؤية جماعية تجمعنا داخل منظومة واحدة يعتقد فيها الفرد مايشاء
دون تدخل من الحكومات او تبنيها لمذهب دون الآخر
في ذات الوقت الذي تكرس فيه الحكومات دورها لوقف كل من يصدر احكام بالتكفير و التشريك
و سن قوانين لذلك لوقف هذا التردي و تجريم ذلك قانونا
و الذي يسقطنا جميعا
و يحول بيننا و بين دين التوحد و التوحيد و التواحد و الواحدية الجامعة و الخاتمة
هذا و إلا فالطوفان و الفوضي الهدامة هي المنتهي
و صلي الله علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم
السبت يناير 12, 2008 1:26 pm