و الكاظمين الغيظ
بمشاهدة الرحمات
و المسالك و الدروب و السبل و عطاءات القدرة في الكون
و التي تنبع حتي من اصابعنا
رؤية تنزلات الرحمات من لدن الرحمن بألوهيته و الرحيم بمحمده
الأحمدي الملكوتي الذي هو متضمن الأنبياء و الأولياء
بحكم ختمه و رتبته
فهو الإنسان الجامع لحضرة الإنسان الأول
كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين
الكاظمين لما توهمه البشر من رؤاهم و تجاربهم المحدودة
حتي علي مستوي المكن و الزمان
الكاظمين تراكم تناقص النفوس
بمستويات الجهل
و الغافرين لكل اصحاب الطين الضعيف
فالكون ملئ و لا يقدر علي غفران الذنوب إلاه
و قال لي أحد الدراويش
إن حرف واحد يهدي العالم كله
أو كلمة أو قصيدة شعر
حينما يريد الله ان يهديهم يبعث لهم حرفا
و حينما يريد أن يعذبهم كذلك
إن هي الا كلمة
رد احد الدراويش بل بإيقاع يعيد لهم ترتيب نفوسهم
لتشرق ارواحهم
لتسود في امنية انسانية لا تتحقق بغير العفو
و قد يكون عفو الطائر عن ذابحه
او عفو يحيي عن هيرودس
و عفو الحسين عن قاتله
لرفعة مقام الحسين نفسه في مقام العفو
و رحمة الله عليه
هنالك الولاية لله الحق
في رؤيته لآيات الله
يريدون وجهه لا وجه هذا العالم ذو الأوجه المتداخلة و المختلطة من اطوار شتي
يريدون و جهه لا وجه الدنيا و الزينة و القشور الهالكة الفانية
وجهه في كل تولي و في كل أين وحيث و وقت و شأن
و كل خلق جديد
اعف عنا ياربنا بحرف من لدنك يجمعنا علي ظهور واحد
أو اي واحد ايها الواحد
الأحد
و وجدو ما عملوا حاضرا