من يتحدث باسم المسلمين؟

-----

أظهر استطلاع لآراء المسلمين، يعد الاكبر من نوعه لحد الآن،

---

وهنا تتضح لنا صورة فى غاية من الغرابة فأمام المسلمين مرشحان

يمثلا قاعدة اساسية لدى المواطن الامريكي وهي معاداته لصراع الاعراق

وبنفس القدر يعادي التميز ضد المرأة

وهذا بما ان براك من اصل افريقي وكلينتون سيدة

وطبيعي الشعب الذى يطبق منهجان بصدق فسوف يطبق باقى المناهج بنفس الصدق

ومنها حرية العقيدة لدى البشر

اي احترام كافة الاديان

ومع ذلك فحتى المسلمين فى امريكا لايستطيعون التفاهم مع عصرهم

ويذهبون فى ذلك لااعلان عدائهم للسامية

الامر الذي دفع المرشحان الى لفظهم

أعتقد أن كل مسلم بالغ يمكنه التحدث عن نفسه ولسنا بحاجة لأوصياء .

وسبب النظرة السلبية للملسمين بالغرب

ارتفاع صوت الأقلية المتطرفة من المسلمين بسبب امتلاكهم لرأسمال المال

والعمليات التي يسمونها جهادية والدعاية الاسرائلية ضد دول عربية علمانية

مقابل سبات عميق للمسلمين المتنورين و أجهزة الاعلام العربية

الى الان لايرى المسلمين من يستطيع الكلام عنهم

لسبب اساسى حتى اغلبهم لايستطيع تفسير موقفهم

وهو لندرة من لدية فكرة عن الاديان الاخرى

وكم من الثقافة العامة الى جانب ثقافتة الدينية

واغلب من هم على الساحة هم بطانة لاانظمة عربية تردد مايملى عليها

وحتى من يرددون انهم لايقبلون الديموقراطية المفروضة

فهم يرددون مايسمعونة من اجهزة الاعلام الرئيسية .

واسمحو لى ان اشير لتاكيد على كل حرف اقولة

على ماواجة المسلمين فى امريكا على يد المرشحبن للرئاسة الديمقراطين

ومن لفظ لهم عندما خاطبوهم بمعاداة الاديان الاخرى

ممكن اسال سؤال. يا ترى ال 50 الف دول منين ..

يعني من العراق ولا من افغانستان ولا من السعودية ولا من تركيا ..

اعتقد ان هذا الاستطلاع وان هذه الشركة تحاول خداع نفسها وخداع شعوبنا ..

فالمشكله هنا ان رجال الدين لا يشاركون في وضع الدساتير

وكذلك في محاولات فصل الدين عن الدولة...

وهو الامر الذي اخرنا عن الغرب واصبحنا تابعين له بدل من ان نكون منافسين ..

عموما احنا مستننين نشوف اخرة الديموقراطية الغربية ايه

بعد موت 1.5 مليون مسلم على ايديهم في العراق وافغانستان

فقط بسبب بوش الديموقراطي دا غير الي قبل كدة

مهما عمل المسلمون على تحسين صورتهم أمام الغرب

فإن ذلك لن يشفع لهم أمام حبائل الصهيونية العالمية

التي عملت على خلق مادة لاستمرار الحرب على المسلمين حتى لا تقوم لهم قائمة ،

لكن الواقع يؤكد بأن النتيجة في نهاية المطاف ستكون للمسلمين ،

اعمال المسلمين هى التى تتحدث باسم المسلمين كذلك معيشتهم وسلوكياتهم

اما اسباب النظرة السلبية فهى لان المسلمين يفكرون ويعملون ويتصرفون بمعزل عن الزمن الذين يعيشون فيه احوالهم المعيشية

متردية سلوكياتهم تتسم بقهر الضعيف والنفاق للقوى

كما وانهم لم يقدموا للانسانية اى مساهمة علمية او سلوك حضارى

او حتى فكرة سامية العالم ينظر الى احوالهم فيستنكرها او يحاول استغلالها

فيكون ردهم همجى مدمر تحت شعارات تسمى اسلامية

بسم الله. الإسلام دين ودنيا ، وقد حفظه الله بحفظ الوحي ،

واستطلاعات مؤسسة غالوب وغيرها غير صادقة

لاعتبارات كثيرة منها انها تختار من تاخذ رأيه من المتغربين والجهلة والعوام