اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّم وَباركَ وَتفضل بأَزكى تحياتكَ،
وَتحنّن بأَتم بركاتكَ، وَتمنّن بأَسمى هباتكَ،
وَجُد بأَعم خيراتكَ المتواتراتَ الشاملاتَ الباقياتَ الصالحاتَ عَلَى شريف أَخص أَصفَيَائكَ،
إِمام العارفِين، وَسيد الأَبرار وَالمقربَيْنَ،
قيدوم ؟؟؟ أَنبيائكَ، وَأَمين أَنبيائكَ،
بحر أَنواركَ، وَمعدن أَسراركَ، وَلسان حجتكَ، وَعروس مملكتكَ،
وَإِمام حضرتكَ، وَبشير رحمتكَ،
ترجمان بيان شأَن مملكة الأُحَدِيَّة،
وَخطيب منابر صدور الصمدية،
مجتباكَ الدال عَلَيْكَ، وَسركَ الجامع،
قمر سماء التوحيد، وَمزن غمام جودكَ الهامع،
شمس معارف الإِيمان، وَوبدر هداكَ اللامع،
قطب دائرة الوُجُوْد، وَكنز علومكَ الجامع،
طراز حلة الكون، وَعقد نظام المالكَ،
وَحسام تأَييدكَ القاطع، جامع جوامع الفخر،
وَإِكسير معادن الخيراتَ،
حاوي رتب المجد، وَبحر جدول البركاتَ،
خلاصة عنصر النبوة، وَتاج شرف النبيين،
غاية كمال معدن الرسالة، وَزين جمال المرسلين
، روح جثمان العالم، وَقوة عين العالمين،
صفِيكَ المنتخب المخصوص بقربكَ وَاجتبائكَ،
غرّة جبَيْنَ البها، وَخيرتكَ من افاضل أَولي النهى،
صاحب الجاه الأَكرم، وَالمقام المحمود المكرم
، وَلي الشفاعة العظمى، وَالمعراج وَالقرب وَالتكريم،
سيدنا المخصوص بتعريف تشريف: وَإِنكَ لعَلَى خلق عظيم.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّم عَلَيْهِ، وَأَكرمه فِي أَمته وَصاحبيه،
صلاة منزهة عَنْ الحصر، لاَ انتهاء لغاية نموها، وَلاَ نهاية لكمال شرفها سوموها،
باقية ببقائكَ، كاملة بكمالكَ، دائمة التضعيف بدوام ملككَ،
عدد مَا هُوَ مندرج فِي مكنون طي علمكَ،
وَصادر عَنْ منشآتَ مشيئة إِرادتكَ،
وَاجزه عنا مَا هُوَ أَهله، كمال أَهلّة لما أَنْتَ أَهله،
وَتحنّن اللَّهُمَّ بنعيم رضوانكَ وَسوابغ جودكَ وَشرائف امتنانكَ عَلَى العصبة الفاخرة،
أَئمة الدين وَالسعداء فِي الآخرة، أَصحاب النبي وَالآل،
أَعلام الهدى وَالتابعين لهم بإِحسان أَبدا، آمين.