طالما كنت أنت محط رغباتك
وكانت هي..محركك
فستفقد..بهاء المحبوب في روحك
طالما أبعدت عنك..مطامع نفسك
فان نشوة الحب..ستقترب
وتقترب
طالما..كنت أنت محور تفكيرك
فان أحزان الخريف ستتساقط على ايامك
طالما جردت نفسك..
من أوراقك تماما كغصن الشتاء
فان الربيع سيقبل عليك..باسما
كل نقص في صبرك وزيادة في شوقك..مرت بك
ليس ذلك الا نصيرا للصبر!
تخل عن التدبير
وسيتمسك بك السلام
فكل رغبة لك لم تحقق
هي مطمع لنفسك!
حسنا..فلتتنازل عن كل رغباتك
حينها فقط..تتحقق كلها..بلا عناء
فلتحب وجد الحب وألم شوقه
وليس نشوته ..ولذيذ خمره
حين ذلك..يأن للمحبوب أن ينظر اليك