من الأحاديث المختـــــارة

-----------------------

------------------------

عن عبد الله بن بريدة أن خديجة أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

قال علي

أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظرة

أوفيهم بالصاع كيل السندرة

قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه

ثم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان فقال أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من انه لا نبي بعدي

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه

قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا

فقال ما منعك ان تسب أبا التراب

فقال أما ما ذكرت ثلاثا

قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه

لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه

فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى

الا انه لا نبوة بعدي

وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا

فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه

ولما نزلت هذه الآية

فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم

عليا وفاطمة وحسنا وحسينا

فقال اللهم هؤلاء أهلي

عن زيد بن أرقم

قال

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم

يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة

فحمد الله وأثنى عليه ووعظ

وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب

وأنا تارك فيكم ثقلين

أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور

فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به

فحث على كتاب الله ورغب فيه

ثم قال

وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي

أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي

فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد

أليس نساؤه من أهل بيته

قال نساؤه من أهل بيته

ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده

قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة

قال نعم

وهو بن ثابت حدثنا البراء بن عازب

قال رأيت الحسن بن علي على عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ثم

اللهم إني أحبه فأحبه

حدثنا عكرمة وهو بن عمار حدثنا إياس عن أبيه قال ثم لقد قدت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قدامه وهذا خلفه

إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق

عن العباس بن عبد المطلب

قال كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم

والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني

رواه الإمام أحمد في مسنده

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أحب الحسن والحسين فقد أحبني

ومن أبغضهما فقد أبغضني

هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه النسائي

عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة

فأخذ بيد علي فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى

قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى

قال فهذا ولي من أنا مولاه

اللهم وال من والاه

اللهم عاد من عاداه

رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث البراء أيضا

البصري عن الحسن عن أنس

عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال ثم ثلاثة يساق إليهم الحور العين علي وعمار وسلمان رضي الله عنهم

عن المسيب بن نجبة قال

قال علي رضي الله عنه

ثم إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء

وأنا أعطيت لنا أربعة عشر قلنا لعلي من هم

أبو سعيد عن سلمان رضي الله عنه

طبعة أولي الدار السلفية

عن أبي بكرة يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى

قال لي علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث

صحيح البخاري

يزيد بن أبي عبيد عن سلمة ثم قال كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه

صحيح البخاري

كتاب الخلافة

وعن علي قال يا رسول الله من نؤمر بعدك

قال ان تؤمروا ابا بكر تجدوه امينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة

وان تؤمروا عمر تجدوه قويا امينا لا تأخذه في الله لومة لائم

وان تؤمروا عليا ولا اراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات

عن أبي أمامة الباهلي

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه أحمد