وأنا لو كنت قرينا للحبيب
, لكنت كالناي ابوح بكل ماينبغي البوح به
لكن كل من افترق عمن يتحدثون لغته ظل بلا لسان وان كان لديه ألف صوت
و الورد عندما مضى أوانه و ماتت روضته..فانك لن تسمع البلبل يروي سيرته
و الكل معشوق..و ما العاشق الا حجاب , فالمعشوق حي والعاشق الى زوال
و لو لم يقم العشق برعايته , يبقى كطير بلا جناح . .
فكيف يكون لى علمي بما امامي وما ورائي , ان لم يكن نور حبيبي أمامي و ورائي؟
العشق يريد أن يصدر مني هذا الشعر..و ما لم تكن المرآة منبئة..فماذا تكون ؟
أتدري لماذا لاتنبئ مرآتك ؟ ؟
ذلك لأن الصدأ لم يجل عن وجهها!
من أنين ناي مولانا الرومي(الخاتمة).