أمير جاد خادم المنتدى
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: صدق المعية الإثنين يناير 21, 2008 10:01 am | |
| ******* صدق المعية شاء السبق من قبل الساعة أحكام العصمة الأمية الأممية عين المجئ الأول الروحي القيومي بلا غطاء و لا ستر و لا سؤال و كأن القعود في الصلاة في مقابل القيام فالقعود عقود شهود و خطاب و دعاء و القيام أمر و عبودية و فتوح وتواحد والركوع حمل الأمانة و الجود القرب أحمد السر و الوله و الوجد الساري من النبوة الملكوتية إلي آهات الوجد المختصرة لجلال الألوهية . قمة الإنسانية في سلم الترقي للمجد الإلهي و كأن العبد بحبه لربه قد جب كل نقص و كل ضعف و كاد أن يكون يده و لسانه و من هنا من هذه المكانية المحدود إلي اللامحدود بأغواره الحارقة و اللامكانية
يوم تبدل الأرض سر الجمالات الحدية المشروعة بالصوم عن ماسوي الحبيب أمومة الفطر الصمداني و زوجية الجمال و الجلال و هو هو
لا يفطر العاشق إلا بين يدي حبيبه إحتراق الوقت و الحال في مواجهة الحبيب و ذوب العين إلي الميم و الما
بنات الملكوت و عرائسه و حور الخيام المحرمة فلا جسد و لانفس و لا طمث و لانفاس و انما صوم الي الطبائع الجلالية إلي المنتهي الجمالي
توله الأحمدي الملكوتي في مسيرته الحارقة للقلب و ألف الأحمد المجمع للبعد و القبل
معرفة القلب بنفسه بعيدا عن العقل و الرباط و انطلاق القلب و تقلبه في التوله الإشراقي المحيط بالهوية الأولي للقلب المحبوب
الإنسان في دفقته الطيبة و طفولته النائمة داخله . المختلي لربه . العاشق ثدي أمه كأنه العارف بالحياة الأزلية إلي الآب الحنون الرحيم حلاوة الإيمان فالعمل قد حصل و المفروض قد تم و لا سبيل إلا من خلال القلب و لا فرق فلا أين أصلا و لا حيث
انما توحدات النفس النظيفة بلا سؤال كاليسوعيين في مراقيهم و كلامهم فهو في كل مكان و هم شاغلين فاكهين داخل دوائر التوله الممزقة لما سوي الحبيب فالوجه مضئ و مشرق و متجلي و مائي في حضرته كالخضري في طلعته ونهاره ليله و نفسه نهاره
لا يعرف له طريق و لا تدرك له طريقة غير العجز و اللا أدرية و انتظار الفرج و الهروب حتي من الأنا و من العالم و من كل مقصد و جاه
و لاسوي القلب و الصدق فهما جناحي السلام و العلا لا يترك إلا رمقا أو بعضا و قطرة ماءا نافيا و حالا لإصطلام الحقائق
الحقائق المتعالية حتي عن العدالة فقتل المحب في شرع الهوي حب و عدالة و رتبة عظيمة و الأقوال كلها مدرجة علي مدرج أعتاب الحبيب لا تنتقل إلا لليسري و من انتقل قطع وضل إلي دنيا الذهب و تاه عنه وجه المحبوب أربعين سنة
| |
|