في اللغة
" آل الأمر إليه : 1. رجع أو انتهى إليه .
2. تحول وصار .
آل الرجل : أهله وأنصاره .
آل محمد : 1. أهل النبي محمد وعياله وذريته .
2. المسلمون عامة ". .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (25) مرة ، منها قوله تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنوحاً وآلَ إِبْراهيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلى الْعالَمينَ ". .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ سليمان الخلوتي
يقول : الآل :
هم كل مؤمن ولو عاصياً ، وإن كانوا في مقام الزكاة مؤمني بني هاشم وبني المطلب
الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي
يقول : " الآل :
هم كل متأهل ومتهيئ لظهور الحقيقة المحمدية فيه .. ولا يكون ذلك إلا بقدر متابعته
لمحمد وقته ، وعدم انفكاكه عنه ، إذ آل الشيء : ظله التابع له ". .
الآل الأصليون
الشيخ أبو العباس التجاني
الآل الأصليون : هم بنو هاشم . .
الآل الملحقون
الشيخ أبو العباس التجاني :
يقول : " الآل الملحقون صنفان :
الأول منهم من انصبغ بمحبته ظاهراً وباطناً
يشهد لهذا قوله حيث سئل من آل محمد الذين أمرنا بمحبتهم وإكرامهم والبرور بهم
فقال النبي : " أهل الصفاء والوفاء ممن آمن به وأخلص " .
فقيل له : وما علاماتهم ؟
قال : " إيثار محبتي على كل محبوب واشتغال الباطن بذكري بعد ذكر
الله ـ عز وجل ـ ". ، فهذا الصنف : هم الآل الملحقون .
والصنف الثاني
الذين حافظوا على اتباع سنته والتخلق بأخلاقه واقتفاء آثاره يشهد لهذا قوله :
" إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غل لأحد فذلك من سنتي ومن أحيا سنتي
فكأنما أحياني ومن أحياني كان معي في الجنة ". فهؤلاء : هم الآل الملحقون ". .ي
ت
الشيخ الحكيم الترمذي
هـــــم أربعين صديقاً من أمة النبي ... بهم تقـوم الأرض ......
وهم آل بيته ، فكلما مات واحدٌ منهم خلفه من يقوم مقامه . ...
آل طاسين
الشيخ شهاب الدين السهروردي
آل طاسين : هم آل البيت ومن يلتحق بهم ممن وصل إلى الكمال الأعلى . .
آل فرعون
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول: " آل فرعون : النفس الأمارة المحجوبة بأنانيتها المستعلية على ملك
الوجود ". .
آل محمد
الشيخ سفيان الثوري
يقول : " آل محمد : هم أمة محمد ". .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " عِظَمْ الشخص في السراب يسمى الآل ، فـ آل محمد : هم العظماء
بمحمد ، ومحمد مثل السراب يعظم من يكون فيه ، وأنت تحسبه محمداً العظيم الشأن كما
تحسب السراب ماء وهو ماء في رأى العين فإذا جئت محمدا لم تجد محمدا ووجدت الله
في صورة محمدية … كما أنه من كان في السراب عَظُمَ شخصه في رأى العين ويسمى ذلك
الشخص آلا ، وهو في نفسه على خلاف ما تراه العيون من التضاؤل تحت جلال الله
وعظمته ، كذلك محمد يتضاءل تضاؤل السراب في جنب الله لوجود الله عنده ". .
آل المصطفى
الشيخ غياث الدين الدواني
يقول : " آل المصطفى : هم من يؤول إليه بحسب النسب ، أو بحسب النسبة .
أما الأول : فهم الذين حرمت عليهم الصدقة ، وهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب .
وأما الثاني : فهم العلماء إن كانت النسبة بحسب الكمال الصوري ، أعني : علم التشريع
والأحكام والأولياء والحكماء العارفون إن كانت بحسب الكمال الحقيقي ، أعني : علم
الحقيقة أي التي هي لب الشريعة من الأخذ بعزائم الأحكام ، والاهتمام التام بصفات القلب ،
وكما حرم على الأول الصدقة الصورية حرم على الثاني الصدقة المعنوية ، أعني : تقليد
الغير في العلوم والمعارف الإلهية ". .
آل النبي
" مسالة " : من هم آل النبي ؟
قيل للإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :
إن الناس يقولون : المسلمون كلهم آل النبي ...
فقال {عليه السلام} : " كذبوا وصدقوا " ....
فقيل له : ما معنى ذلك ؟
فقال : كذبوا في أن الآل كلهم آله ، وصدقوا في أنهــم إذا قاموا بشرائط شريعته يكونوا آله ".