أ،تم ملح الأرض - فماذا إذا فسد الملح !

^^^^^^^^^^^^

أنتم ملح الأرض
فماذا إذا فسد الملح ؟

والتقط السيارة الجمال بحبل الوعي و الآه
و كان الباب خمر الملك و الملكية
حتي صار يوسف الجمال ملكا
علي خزائن الروح
تسجد له نجوم الناس وكواكب البشر
بالقصور العوالي العينينة

من باب النعم و التكريم للحافظ الأمين
و أبدل الله حزن يعقوب
بمعرفة الذات و لقاء المحبوب الملكي
بالسكينة و الصبر
و معية الربوبية

دمعات العين أدركتها مواقيت السنين
قبل الموت
ليري الجمال متربعا علي عرش المصر

و لامعرفة لهذا المقام الجمالي
فهو مقام أحوال و تقطيع صفات
و دماء إرادات و جنات تتلاشي لتهبط أرض الغافلين
و جمال لا يجوز للعقل عليه حكم
غير باب الرحمة

فالروح العاشق فوق الحرف
و كاسه في حانه كالموج ترف عليه الروح
من ليل الباطن و مغارب الحقائق

الصدور العابدة الفاضلة المسالمة المغربية
لإعمار ملكوت الشرع
أصحاب الوقت و أحبة الرب
و كاسات السيادة المتخفية بالسرور

فتيان الحان المشرقية بوجه الحبيب .
ورود الجنان . تحسبهم نيام أو موتي
و هم مع السلام الساري في هسيس الكون
تاركين مزبلة الدنيا و جيفتها غير مدركيها

فهم في انفراج الابواب السماواتية
للوجوة الناضرة الهادية
نعمة الله الله الحقة
لا رجوع و انما جمع الكاسات
علي سرادقات الكاملات الباقيات

فاطمة و مريم و خديجة و آسيا
أمواه الملكوت الرحيم
الراشحة علينا بقطرات استغرقت البشر كله
و ما الحب إلا للحبيب الأول

ربوبية العين الأولي فلا و حشة
و أنما سبق الإبراهيمية
الأبوية المكية الملكوتية
في صورة الأنا العليا القادمة دائما و المقتربة دائما
و وقت الليل الباطن تشتعل الأفئدة
في قباب تحت العرش

و العجز الإنساني يحجبنا في التكنولوجيا
و البيوت و الجدران
و سيظهر ذلك لنا عند أول طرفة عين
لطلوع الشمس من مغربها

فالبنوة الحقة من الأرض الإشراقية
تتعدي التركيب و الترتيب و العجز
و الحجز و الأنفاس و الدرجات
إلي حرف الصاد

التي هي مائدة مريم و رزقها في محرابها
لما أغلقت كل فروج الأرض الجسدية و النفسية
و صامت حتي عن الفكرة و الخاطر و ماشابه ذلك
فمن أغلق فروج الأرض فتحت له أبواب السموات

و أولها الصوم عن الإنس
و المظهر الإنسي من خواطر و فكر
وطبعا عن الجن و طبعا من شرور ظاهرية !!!

فيبقي المحراب حرب بين الروح و الناس
و هي سرعة حارقة خارقة للمعرفة بقوة الروح
و اليوم الواحد و الثلاثة أيام
حتي يأتي اليوم الرابع و الأخير

و هو طريقة كإرتداد الطرف
فالأول للخروج من الخليقة
و الثاني للخروج من الطريقة
و الثالث للخروج من الحقيقة
ومايحتمله الحرف
بعدها ابواب السماء لمصر الروح
وعلم الخلق و البنوة و الجبرائيلية
مثالية الزهراء