هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صدق المعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد
خادم المنتدى
أمير جاد


عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

صدق المعية Empty
مُساهمةموضوع: صدق المعية   صدق المعية I_icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2008 10:01 am

صدق المعية 654433895754418427




*******
صدق المعية
شاء السبق من قبل الساعة
أحكام العصمة الأمية الأممية
عين المجئ الأول الروحي القيومي
بلا غطاء و لا ستر و لا سؤال
و كأن القعود في الصلاة في مقابل القيام
فالقعود عقود شهود و خطاب و دعاء
و القيام أمر و عبودية و فتوح وتواحد
والركوع حمل الأمانة
و الجود القرب
أحمد السر و الوله و الوجد الساري
من النبوة الملكوتية
إلي آهات الوجد المختصرة لجلال الألوهية .
قمة الإنسانية في سلم الترقي للمجد الإلهي
و كأن العبد بحبه لربه قد جب كل نقص
و كل ضعف و كاد أن يكون يده و لسانه
و من هنا من هذه المكانية المحدود
إلي اللامحدود بأغواره الحارقة و اللامكانية

يوم تبدل الأرض
سر الجمالات الحدية المشروعة
بالصوم عن ماسوي الحبيب
أمومة الفطر الصمداني و زوجية الجمال و الجلال
و هو هو

لا يفطر العاشق إلا بين يدي حبيبه
إحتراق الوقت و الحال في مواجهة الحبيب
و ذوب العين إلي الميم و الما

بنات الملكوت و عرائسه و حور الخيام المحرمة
فلا جسد و لانفس و لا طمث و لانفاس
و انما صوم الي الطبائع الجلالية
إلي المنتهي الجمالي

توله الأحمدي الملكوتي
في مسيرته الحارقة للقلب
و ألف الأحمد المجمع للبعد و القبل

معرفة القلب بنفسه بعيدا عن العقل و الرباط
و انطلاق القلب و تقلبه
في التوله الإشراقي المحيط
بالهوية الأولي للقلب المحبوب

الإنسان في دفقته الطيبة و طفولته النائمة داخله .
المختلي لربه .
العاشق ثدي أمه كأنه العارف بالحياة الأزلية
إلي الآب الحنون الرحيم
حلاوة الإيمان فالعمل قد حصل
و المفروض قد تم
و لا سبيل إلا من خلال القلب
و لا فرق فلا أين أصلا و لا حيث

انما توحدات النفس النظيفة بلا سؤال
كاليسوعيين في مراقيهم و كلامهم
فهو في كل مكان و هم شاغلين فاكهين
داخل دوائر التوله الممزقة لما سوي الحبيب
فالوجه مضئ و مشرق و متجلي و مائي
في حضرته كالخضري في طلعته
ونهاره ليله و نفسه نهاره



لا يعرف له طريق و لا تدرك له طريقة
غير العجز و اللا أدرية و انتظار الفرج
و الهروب حتي من الأنا و من العالم
و من كل مقصد و جاه

و لاسوي القلب و الصدق فهما جناحي السلام و العلا
لا يترك إلا رمقا أو بعضا
و قطرة ماءا نافيا
و حالا
لإصطلام الحقائق



الحقائق المتعالية حتي عن العدالة
فقتل المحب في شرع الهوي حب
و عدالة و رتبة عظيمة
و الأقوال كلها مدرجة علي مدرج أعتاب الحبيب
لا تنتقل إلا لليسري
و من انتقل قطع وضل إلي دنيا الذهب
و تاه عنه وجه المحبوب أربعين سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدق المعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجموعة الدرسات و الابحاث :: الروضة الصوفية-
انتقل الى: