هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طواف حول طاسين السراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد
خادم المنتدى
أمير جاد


عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

طواف حول طاسين السراج Empty
مُساهمةموضوع: طواف حول طاسين السراج   طواف حول طاسين السراج I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 1:15 am

الطواسين
كتاب الطواسين لأبي المغيث الحسين بن منصور الحلاج ويمكن تسميته بطاسين رسول الله
و هو طاسين السراج
----

- سراج من نور الغيب بدا وعادوجاوز السُرجَ وساد ،قمر تجلى بين الأقمار

كوكب برجه في فلك الأسرار ، سماه الحق أمياً لجمع همته ، وحرميا لعظم نعمته ،

ومكياً لتمكينه عند قربته ،شرح صدره ، ورفع قدره ،وأوجب أمره ، وأظهر بدره ،

طلع بدره من غمامة اليمامة ،وأشرقت شمسه من ناحية تهامة ، وأضاء سراجه من

معدن الكرامة ، ما أخبر إلا بصيرته ،
وما أمر بسنته إلا عن حسن سيرته ،
حضر فأحضر ،
وأبصر فأخبر ، وأندر فحضر ،ما أبصره أحدٌ على التحقيق ، سوى الصديق


، لأنه وافقه ، ثم رافقه ، لا يبقى بينهما فريق ،

ما عرفه عارف إلا جهل وصفه ،


الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم ،وإن فريقا منهم ليكتمون الحق

وهم يعلمونأنوار النبوة من نوره برزت ، وأنواره من نوره ظهرت ،

وليس في الأنوار نورٌ أنور وأقدم في القدم سوى نور صاحب الحرم ،
همته سبقتالهمم ، ووجوده سبق العدم ،وأسمه سبق القلم،
لأنه كان قبل الأمم والشيم ،ما كان في الأفاق ، ووراء الأفاق ، ودون الأفاق ،
أظرف وأشرف وأعرف وأنصف وأرأف


وأخوف وأعطف من صاحب هذه القصة ،وهو سيد أهل البرية ،الذي أسمه أحمد ،

ونعته أوحد ، وأمره أوكد ، وذاته أجود ،

وصفاته أمجد،وهمته أفرد ،
يا عجبا ما أظهره وأبصره وأطهره ,

أكبره وأشهره وأنوره وأقدره وأصبره ،لم يزل كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد
خادم المنتدى
أمير جاد


عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

طواف حول طاسين السراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: طواف حول طاسين السراج   طواف حول طاسين السراج I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 1:24 am

-طِسُ الفهم

-
أفهام الخلائق لا تتعلق بالحقيقة ،والحقيقةُ لا تليقُ بالخليقة ، الخواطرُ علائق ،
وكما أن الإنسان في احوال احسانه لا يكون هو نفس الإنسان في حال معصيته
كذلك لا يكون في حال اشراقه فالواحدية الإنسانية تحتمل الظلمة و النورفألهمها فجورها و تقواهاكما ان الحال في حال جمعه لا يكون كذلك في حال فرقه
( لصافحتكم الملائكة في الطرقات )
فالجمع علي الحق و الإنسان الكامل كالمحب
وبحال لا يعرفه من لم يذقه
والحضور لهوية الذات الأولي التي هي حق الإنسان الآدمي الأول
و التي هي الإنسان الكامل و الكامن فينا علي حقيقته
بغية الوصول اليه عن طريق الرسالة
صورة الرحمن
ينفي بالضرورة الذات الشخصية المعروفة و المدركة
و لا يهم لحظتها للعاشق اين ذهبت أناه بقدر ما يهمه حضور الهو
الذي كأنه هو تعظيما
و تقديرا للهو لا يبالي ابدا بالأنا الشخصية و ماهيتها او كينونتها
وانما حضورها و مشاهدتها و ( كأنك تراه )
و ( كأنه هو )
في مقابل غريق لا أنا له بل يمحها و يسعي الي زوالها
ف لا أنا كما يقول عن نفسه
كل اراداته و رقائقه قتلي محو العشق الدامي و لافهم
طالما قام علي الخواطر فالخواطر علائق
و وساطات بين حدود
علي غير المشاهدة المعجزة التي لا تنقسم
و التي تكون القراءة فيها للمكتوب و المنقوش كما يقول ذو العين
فكل معرفة قامت علي الخاطر فهي معرفة منقوله بالية
و انما القراءة الحق للعشاق تكون مما يبدو لكل علي خاصته و فرديته
بمعاني الإنسان و ليس الأنا المحدودة
و انما هوية منطلقة الي افق العبد المقدس المحبوب
و المستخلف فكلنا ملتفتون و باحثين عن الذهب
غير آبهين بمن حل فينا واتحد بنا علي الأقل كعاطفة و ارادة فاعلة
من احب فينا و اقترب منا و اعلي قدرنا
والله خلقكم و ما تعملون
فهو غايتنا شئنا ام ابينا
علي غير المحبيبين الحق ساكني دين المحبوب و فداءه
فهم سمعه و بصره( يا سارية الجبل )
فلا بعد و لا قرب و لا حقيقة تأخذهم او حقيقة حقيقة معرفية او عقلانيةتأخذهم
من سكن لطغيان او زيغ الإصطفاء الإنساني علي سائر الكائنات
و سجودها لهو مشاهدة السر في كل منا من يوم الست فهل قلت بلي ؟
ام قلت لا ام اخذك الصمت و الظلام
كان الخطاب من الجنان مترجما ايماءة العارفين العابدين العاشقين
الظاهر بكل انسان حي موجود يعرف ذلك
بأن الإنسان مخصوص الله من العالمين و الكائنات
و لاخلاف علي ذلك في عقيدة الصوفية و المحبين و العشاق
و الحلاج احدهم يهب الخصوصية و الإصطفاء للناس جميعا
كما ان اصلها كذلك
الفردية عند الصوفية عموما و الحكماء لا تطرح نفسها من حيث الشخصنه
او الأنا الإجتماعي
و انما الأنا هو أنا و أنت و نحن
و من حيث الأنا هي الكائن الإنساني القابل للفعل اللاهوتي
و التجلي الحقاني الخفي علي ذوي الحجب
و الذي يفني فيه العبد و لا يبقي غير الحبيب

و رؤية قديمة يشكلها الموت و تقيمها الذكري الكل للإنسان كموضوع

يخاطبه الحق من جنانه و قلبه منذ القدم حديث للقلب المفتوح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طواف حول طاسين السراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فى رياض العــارفين :: الحـــــلاج-
انتقل الى: