هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النقطــــة : ســـــــــر الحروف .. وسبب الخطـــــــــوط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد
خادم المنتدى
أمير جاد


عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

النقطــــة : ســـــــــر الحروف .. وسبب الخطـــــــــوط Empty
مُساهمةموضوع: النقطــــة : ســـــــــر الحروف .. وسبب الخطـــــــــوط   النقطــــة : ســـــــــر الحروف .. وسبب الخطـــــــــوط I_icon_minitimeالخميس يناير 17, 2008 10:45 pm


النقطة

في اللغة

" نقطة : علامة توضع فوق بعض الحروف أو تحتها لتمييزها ( ح ج خ ) وكانت تستعمل قديما للشكل " .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " النقطة : هي الحجاب على النور الذي رش على الخلق " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي

النقطة البائية : هي نقطة باء البسملة والإشارة إليها في قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً

حيث أن مد الظل عبارة عن انبساط النقطة الوجودية وتعينها بتعينات الحروف الإلهية والكونية

يقول ابن عربي : " الإنسان الكامل : هو عين الأعيان ... لأنه النقطة التي تحت الباء ومحل الفيض " .

الشيخ عبد الحق بن سبعين

يقول : " النقطة : سر الحروف ، وسبب الخطوط وباطنها ، وله نسبتها ، وهو النسب الصحيح الذي يبلغ إلى السر ويدل على الوتر ...

النقطة وجود مفرد تدل على آنية أنا وآنية أنت وهوية هو .

وهذه أسماء موجودة بعد وجودها ، ورسوم بادية عنها حدود ، تفتقر لها وتسترها بالتصريف وتظهر بالتشريف .

النقطة تشير إلى وحدة المحقق عند سلب الإرادة ونيل المراد ، وحذف مسافة المواجد ، والأشراف وقطع التقسيم والاشتقاق " .

الحافظ رجب البرسي

يقول : " النقطة : هي الفيض الأول الصادر عن ذي الجلال المسمى في أفق العظمة والجمال : بالعقل الفعال

وذاك هو الحضرة المحمدية ، فالنقطة هي نور الأنوار ، وسر الأسرار " .

الشيخ عبد الله الميرغني

يقول : " النقطة : هي الحقيقة المحمدية ، وهي مدار الدوائر ، بل منها ينشأ كل دائر ...

وهي نون الإحاطة الإلهية عينها ، فلذا كانت عين الجميع وما ثم غيرها ، ومحمد مَظهرها ومُظهرها " .

الشيخ ابن علوية المستغانمي

النقطة : هي الذات الإلهية .

ويقول : " النقطة : معناها لا تحويه الألفاظ ، فكنه ذات الباري شأنه ليس له لفظ يفصح عن ماهيته " .

ويقول : " كلما ذكرت النقطة فنعني به غيب الذات المقدسة المسماة بوحدة الشهود " .

يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :

" أصل الكل الحروف نقطة واحدة ، وإنما جاء الكثرة من انبساط تلك النقطة وتفصلها " .

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :

" إن أول ما تجلت به النقطة وظهرت به ظهوراً يقتضي التعريف : هو وجود الألف .

فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه ، ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته " .

يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :

" النقطة أصل كل خط ، والخط كله نقط مجتمعة ، فلا غنى للخط عن النقطة ، ولا للنقطة عن الخط

وكل خط مستقيم أو منحرف فهو متحرك عن النقطة بعينها ، وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين

وهذا دليل على تجلي الحق من كل ما يشاهد ، وترائيه عن كل ما يعاين ، ومن هذا قلت : ما رأيت شيئاً الا رأيت الله فيه " .

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :

" جاءت النقطة على خلاف ما في الحروف لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

فلهذا لا يقع عليها حد التعريف كما يقع على غيرها من الحروف . فهي منزهة عن كل ما يجد في الحرف من طول وقصر واحتداب .

فلا تعقل بما يعقل به الحرف رسماً ولفظاً . فبينونتها من الحرف معقولة وكينونتها فيه مجهولة إلا لمن كان ( بصره حديد ) .

أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ .

وإن كانت الحروف من صفتها فحقيقاً لا تحيط الصفة بالذات .

والمعنى : أنها لا تختص بما تختص به الذات من جميع الوجوه . فالذات مختصة بالتنزيه والصفة قائمة بالتشبيه " .

الشيخ سعيد النورسي

نقطة الاستمداد : هي نقطة تستمد منها روح الإنسان ووجدانه ، وهي الإيمان بالآخرة .

الشيخ سعيد النورسي

نقطة الاستناد : هي النقطة التي يستند عليها الإنسان في عمله وجهاده ، وهي الإيمان بالله وحده .

الحافظ رجب البرسي

نقطة الباء : هي ما ارتبط بها أسرار الحقيقة ، وإليها الإشارة بقول أمير المؤمنين ( علي ) : ( أنا النقطة التي تحت الباء ) .

الشيخ عبد الغني النابلسي

النقطة الحرفانية : هي النقطة الأولى من نقاط الدائرة الوجودية الأربع ( النقطة الثانية الظلمانية ، النقطة الثالثة النورانية العلمية

والنقطة الرابعة الرحمانية ) والتي تتولد منها الحروف ، فهي مادة الحروف التي تتكون عنها في عالم الكون ، والحروف جميعها كناية عنها لا زائد عليها .

أما النقطة الثانية الظلمانية : فهي عبارة عن مركز ...

أي : ثبوت الأرض التي هي أصل لجميع ما عليها من بقية العناصر والمواليد ، حتى السماوات والأفلاك وأشكال الكواكب الظلماني نعت للمركز

أي : المنسوب إلى الظلمة التي هي أصل لجميع الأشياء المستنيرة بالوجود " .

وأما النقطة الثالثة النورانية : هي النقطة العلمية أي المنسوبة إلى علم الله تعالى ...

وقيل : هذه النقطة الثالثة النورانية المذكورة عبارة عن الرضاء الإلهي المرتب عليه جميع أحكام القدر والقضاء الأزليين الصادر عنهما كل كائن " .

و النقطة الرابعة الرحمانية : هي نقطة الوحدة الإلهية الذاتية ... الثابتة في المرتبة الأحدية " .

يقول الشيخ محمد مهدي الرواس

النقطة الجامعة : وهي التي بها جمعية الحقائق ، التي هي عين شدة السين السرياني وأسنانه الثلاث التي ترمز لتفرقة تعليل الأسرار الكلية .

يقول الشيخ سعيد النورسي

نقطة الكمال : هي النقطة التي أودعها الله تعالى في كل شيء ، وجعل فيه ميلاً إليها ، كأنه أمر معنوي ، فيتحرك به إليها .

الحافظ رجب البرسي

يقول : " علم النقط : هو من أجل العلوم ، وغوامض الأسرار , لأن منتهى الكلام إلى الحروف ، ومنتهى الحروف إلى الألف

ومنتهى الألف إلى النقطة ، والنقطة عندهم عبارة عن نزول الوجود المطلق الظاهر بالباطن ، ومن الابتداء بالانتهاء

يعني ظهور الهوية التي هي مبدأ الوجود التي لا عبارة لها ولا إشارة " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي

" انبساط النقطة : في ذاتها إشارة إلى الكتاب المبين الأول " .

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :

" أول ما تجلت به النقطة ، وظهرت به ظهوراً يقتضي التعريف هو وجود الألف ، فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه

ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته .

ثم اعلم أن ظهور الألف من النقطة ليس معللاً بشيء وإنما رشحت النقطة به فكتب الحُسن على وجناتها ألِفاً كما ترى .

فالألف الأصلي ليس هو أثر القلم، ولا من متعلقاته ، إنما هو ناشئ من ميلان النقطة عن مركزها الأصلي ، ومهما سالت منها رشحة نشأ عنها ألف لا غير .

وقولنا لا يتعلق به القلم ، أي لا إيجاداً ولا استمداداً لاستقامته وتنزيهه عمّا وُجد في بقية الحروف من الاعوجاج والاحتداب وغير ذلك "

الشيخ محمد ماء العينين

يقول : " مقام الأحدية : هو النقطة غير المنقسمة التي انبسطت منها جملة التراكيب الواحدية "

و " ... قال أمير المؤمنين علي : أنا نقطة باء بسم الله " .

و " قيل للشبلي {رضى الله عنه} : أنت الشبلي ؟

فقال : أنا النقطة التي تحت الباء " .

ونقل عن الشبلي قوله أيضاً : يقول : " أنا النقطة التي تحت الباء ، أعني أنا العبد المميز بالذلة عن العابد الموصوف بالعزة "

الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي

تجلي النقطة : هو ظهورها ظهوراً يقتضي التعريف ، وكان أول تجل لها هو وجود الألف ، فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه

ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته ..

من الموسوعة الكسنزانية

-----

الدرويش


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النقطــــة : ســـــــــر الحروف .. وسبب الخطـــــــــوط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آية جمعت الحروف العربية
» الحروف المقطعة في القرآن الكريم
» الألف قطب الحروف ___ وواحد الوجود _ - حضرة النبى وآل البيت.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجموعة الدرسات و الابحاث :: مع الحــروف و الأرقام-
انتقل الى: